السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .نعم دخل التاريخ برفقة حذائه ولكنه ليس اي حذاء انه الحذاء الذي ضرب به الرئيس الديمقراطي..............................
في غمرة شعوري بالاشمئزازمن الذين يستقبلون ويقبلون من دمر بلدي واعاده الى الوراء لقرون بعدما كان سباقا. فهذا يستقبله استقبالا رسميا .وذاك يطبع قبلتين حارتين على وجهه الأصفر .شعرت برغبةشديدة في التقيؤ من هذا المنظر المستفزللكرامة.وظلت تثور في ذهني تساؤلات عديدة عن امور قرأتهاواخرى سمعتها من اجدادي عن غيرة العراقي على بلده وشجاعته وبسالته في مقارعة كل انواع الظلم والاستبداد اين نحن الأن ولماذا اصبحنا هكذا تنابلا نياما لا تحركنا اية مشاعر غير الخوف المسيطرعلينا من حاضر بائس ومستقبل مجهول لطالما كنت مؤمنابمايقال ان حماس الشعوب وقود التأريخ فلماذا نحن اليوم بلا حماس الم ينتفض اجدادنا سابقا لمجرد سماعهم قصيدة او اهزوجة هل بقى لنا رجال اشاوس كالسابقين ام لم يبقى لنا سوى احفاد لأبن العلقمي؟تسأولات عديدة لم اجد لها اجابة,وفجأةحضيت بأجمل رد على تسأؤلاتي المرهقة عندما سقط الحذاء على حضرة الرئيس الزائر,رئيس اعظم دولة في العالم اهدرت كرامته على يد فتى عراقي اصيل عفوا يا حضرة الرئيس هذا من بعض خيرك واحسانك لنا ,الم تجلب لنا الديمقراطية؟وهانحن نعبر عنها بطرقنا الخاصةونهديك بعضا منها. FONT وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ]
وتهنئة خاصة مني واتمني من كل قلبي ان ياتي حذاء اخر ولكن هذي المرة يصيب الهدف ........................................................................