تطهير عرقي للفلسطينين والمزيد

اخبار

أبرزت صحف العالم الصادرة، اليوم الخميس 3 ديسمبر؛ التقارير الواردة من فلسطين المحتلة، والتي تؤكد عزم الكيان الصهيوني تهويد مدينة القدس الشرقية، بإجراء عمليات تطهير عرقي على نطاق واسع؛ لتحول أغلبيتها العربية إلى أغلبية يهودية.

وواصلت الصحف متابعة التداعيات وردود الأفعال على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان، فيما تناولت نية بريطانيا فتح قنوات اتصال مع حزب الله اللبناني، وخاصة نواب حزب الله بمجلس النواب اللبناني.

وكشفت الصحافة العبرية عن تقرير يؤكد أن الكيان الصهيوني هو الرابح الوحيد من الحرب في أفغانستان؛ بتمويله لحلف شمال الأطلسي بأسلحة وأنظمة دفاعية، تصل قيمتها إلى 80 مليون دولار سنويًّا.

تطهير عرقي
نشرت صحيفة (الديلي تليجراف) تقريرًا أوروبيًّا، يؤكد أن الكيان يحاول عزل مدينة القدس المحتلة عن الضفة الغربية؛ من خلال إقامة مغتصبات صهيونية على مشارف القدس الشرقية التي تقطنها أغلبية عربية فلسطينية، في الوقت الذي يقوم فيه الكيان بإلغاء حق الإقامة للفلسطينيين المقيمين بالقدس الشرقية، في محاولة من الكيان لخلق أغلبية يهودية داخل مدينة القدس الشرقية والغربية.

بريطانيا وحزب الله
وأعلنت (الديلي تليجراف) أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند يواجه حاليًّا ضغوطًا وانتقاداتٍ كبيرة من الكيان الصهيوني، وكذلك الولايات المتحدة بعد حديث أجراه مع صحيفة (الديلي ستار) اللبنانية باللغة الإنجليزية، وقال فيه إنه مستعد لإجراء حوار بنَّاء مع قادة حزب الله السياسيين، وخاصة الأعضاء بمجلس النواب اللبناني.

مساجد فرنسا
<img alt="" border="0">
أحد مساجد فرنسا
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي في فرنسا أن نحو 41% من الفرنسيين يعارضون بناء المساجد والمآذن في بلادهم.

الاستطلاع الذي شمل عينةً من شرائح المجتمع الفرنسي بلغت 983 ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا، ونشرت نتائجه بصحيفة (لو فيجارو) الفرنسية كشف عن معارضة 41% من الفرنسيين لبناء المساجد في فرنسا، في حين لم يوفق سوى 19% فقط على مسألة البناء، وقال 36% إنهم لا يهتمون بهذا الموضوع، في حين امتنع 4% منهم على الإدلاء برأيه.

وكانت المؤسسة قد أجرت استطلاع لرأي الفرنسيين عام 2001م في نفس الموضوع، وقال حينها 31% إنهم مؤيدون لبناء المساجد، في حين رفض 22% البناء، وقال 46% إنهم غير مهتمين بهذه المسألة، وامتنع 1% فقط عن الإدلاء برأيه.

أما بخصوص المآذن، فقال 46% من الفرنسسيين إنهم يؤيدون حظر بناء المآذن، ورفض 40% فكرة حظر المآذن، بينما لم يدل 14% منهم برأيه.

أوباما وأفغانستان
<img alt="" border="0">
القوات الأمريكية تخوض حربًا ليست بالسهلة في أفغانستان
تناولت أغلب افتتاحيات الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الخميس الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان، وتنوعت ما بين مؤيد ومعارض لإستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أفغانستان.

وقالت صحيفة (النيويورك تايمز) في افتتاحيتها إن الشعب الأمريكي محبط من القتال في أفغانستان، والذي لم يحقق سوى الخراب للولايات المتحدة على مدار الثماني سنوات التي احتلت فيها الولايات المتحدة أفغانستان منذ عام 2001م.

أما افتتاحية صحيفة (الواشنطن بوست) فوصفت قرار إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان بالصحيح والشجاع، وقالت إنه قرار صحيح؛ لأنه السبيل الوحيد لمنع الهزيمة، والتي من شأنها أن تهدد مصالح الولايات المتحدة في العالم، كما أن هذا القرار من قِبل أوباما هو قرار شجاع؛ لأن أوباما اتخذه رغم معارضة عدد كبير من أعضاء حزبه لإرسال مزيد من القوات إلى هناك، كما أنه ترك موعد الانسحاب النهائي من أفغانستان مفتوحًا ومتوقفًا على التطورات التي ستحدث في أفغانستان على أرض الواقع.

افتتاحية صحيفة (الواشنطن تايمز) تحدثت عن إمكانية توجيه محكمة الجنايات الدولية تهمة ارتكاب جرائم حرب للرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما يتوجه للنرويج في 10 ديسمبر الجاري لاستلام جائزة نوبل للسلام.

وقالت إن مساندة إدارة أوباما ودعمها للجنائية الدولية قد تأتي بنتائج سلبية، حتى ولو كانت هذه المحكمة تخدم الولايات المتحدة؛ خاصة في مسألة توجيه المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو تهمة ارتكاب جرائم الحرب للرئيس السوداني عمر البشير.

وأضافت أن الولايات المتحدة تحمي نفسها جيدًا بامتناعها عن الموافقة على الانضمام إلى المحكمة، وذلك باستصدار قرار من الكونجرس عام 2002م يقوم على حماية العسكريين الأمريكيين والساسة من المحاكمة أمام محاكم دولية.

وأوضحت الصحيفة أن أوكامبو حاليًّا يحقق في بعض الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في أفغانستان، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء خلال هذا العام؛ ما يعني أن أوكامبو من الممكن أن يصدر قرارًا باعتقال أوباما؛ لمحاكمته بالمحكمة الجنائية، خاصة أن أفغانستان وقَّعت على معاهدة إنشاء المحكمة عام 2003م.

مآذن سويسرا
<img alt="" border="0">
اليمين المتطرف نشر ملصقاته التي تهاجم كل ما هو إسلامي في سويسرا
تحدثت افتتاحية صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) الأمريكية عن نتيجة الاستفتاء الذي أُجري في سويسرا الأحد الماضي، وأظهر رفض أغلبية السويسريين بناء المسلمين لمآذن المساجد هناك.

وقالت إن هذا الاستفتاء يدل على التمييز والعنصرية، ويؤكد وجود مشكلة ثقافية حقيقية بين المسلمين والمسيحيين في سويسرا.

وأضافت أنه لا أحد يقبل بتدخل أي شخص في شئون الديانات؛ خاصة فيما يتعلق بدور العبادة، معتبرة أن حظر فرنسا لارتداء الحجاب في المدارس يختلف نهائيًّا عن منع بناء المآذن؛ لأن فرنسا حظرت الرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين واليهود، واعتبرتها رموزًا تدل على التمييز والعنصرية، أما حظر المآذن فهو قمة العنصرية؛ لأنه من غير المعقول أن تتخذ سويسرا قرارًا بحظر الصلبان الموجودة على الكنائس.

وتساءلت الصحيفة عن رد الفعل الغربي إذا ما قامت الدول الإسلامية بإجراء استفتاء على حظر وضع الصلبان على الكنائس في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، مؤكدة أن الغرب لن يقبل بهذا، وكان أولى به ألا يقبل بمثل هذا الاستفتاء العنصري من الأساس، والذي حرم المسلمين من حقهم الطبيعي في ممارسة شعائرهم الدينية.

صحف العدو
قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم إن الكيان الصهيوني يعتبر هو الرابح الوحيد حتى الآن من الحرب في أفغانستان.

وأشارت في تقرير نشرته اليوم إلى أن قوات حلف شمال الأطلسي التي تحتل أفغانستان تزود الكيان سنويًّا بـ70 إلى 80 مليون دولار، مقابل شراء دول الحلف أسلحة متطورة من الكيان لقتال عناصر طالبان والقاعدة هناك.

<img alt="" border="0"> وذكرت الصحيفة أن بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وأسبانيا وهولندا وبولندا؛ قاموا بشراء عشرات الطائرات بدون طيار من طرازات مختلفة من الكيان الصهيوني من نوع (هرمس 450 وهيرون وأوربيتار وبايونير)؛ حيث تشارك هذه الطائرات في طلعات يومية للبحث عن عناصر القاعدة وطالبان بالجبال والكهوف والقرى.
وأضافت أن بولندا وأسبانيا قامتا باستيراد صواريخ من نوع "سبايك" التي يتم إطلاقها من الأرض ومن المروحيات؛ لإصابة الأهداف بدقة عالية، مؤكدة أن الولايات المتحدة تستعين بأنظمة وقاية وحماية من صنع شركات صهيونية لحماية ناقلات الجند المدرعة.

واعتبرت الصحيفة أن إرسال أوباما وحلف الأطلسي لمزيد من الجنود؛ يعني حصول الشركات العسكرية الصهيونية على ملايين الدولارات، مقابل تقديم الأسلحة وأنظمة الوقاية لهذا العدد الكبير من الجنود المتجهين إلى أفغانستان.

وتحدثت أغلب الصحف الصهيونية الصادرة اليوم عن المواجهات الدائرة بين المغتصبين وبين المفتشين الذين يقومون بالمرور على المغتصبات الصهيونية، ويصدرون قرارات تجميد البناء على المغتصبات التي تخالف قرار التجميد المؤقت الصادر عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة (معاريف) إن لقاءً سيعقد اليوم بين نتنياهو وقادة المغتصبات الصهاينة في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ سيتناول التعويضات التي سيمنحها نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك للمغتصبين، في حالة التزامهم بقرار التجميد.

وأوضحت أن جيش الكيان أوقف بعض التدريبات التي يجريها، وأمر بإرسال عدد من قوات حرس الحدود وبعض السرايا العسكرية؛ لدعم المفتشين الذين يصدرون قرارات التجميد.

أما صحيفة (يديعوت أحرونوت) فقالت إن أحد مفتشي الحكومة يقيم داخل مغتصبة صهيونية، وبالتالي يتظاهر أمام بيته العديد من الصهاينة؛ لإجباره على التغاضي عن إصدار قرارات التجميد.